
ماركيز يختار أفضل هاتف كبير وصغير في 2025… والنتائج جاءت غير متوقعة
كشف صانع المحتوى التقني الشهير ماركيز براونلي (MKBHD) عن أولى جوائز الهواتف الذكية لعام 2025، معلنًا عن أفضل هاتف كبير وأفضل هاتف صغير لهذا العام. وذلك ضمن سلسلة الجوائز السنوية التي يقدّمها ويعتمد فيها على تجارب مكثفة واختبارات عملية لجميع الهواتف الصادرة خلال العام.
وأوضح في مقدمة الفيديو أن كل الهواتف المعروضة أمامه على الطاولة صدرت بالفعل خلال عام 2025، وأنه سيوزّع بينها جوائز خاصة بعد التقييم، مع التزامه بتقليد سنوي يقضي بإرسال “الكأس” فعليًا إلى الشركة الفائزة في كل فئة، إذا كانت تتابع الفيديو.
1. أفضل هاتف كبير في عام 2025
في فئة أفضل هاتف كبير، تحدث براونلي عن بدايات هذه الجائزة عندما كان السوق منقسمًا بوضوح إلى هواتف صغيرة وعادية وهواتف عملاقة. قبل أن يكبر حجم أغلب الأجهزة ويقترب من بعضها. ومع ذلك، لم يقم بإلغاء هذا اللقب ويرى ان هذه الجائزة ستذهب لأفضل هاتف يستغل مساحة الواجهة الأمامية ويقدم شاشة عملاقة.

أشار أولاً إلى هاتف Oppo Find X9 Pro الذي يضم شاشة 6.8 بوصة، ونظام كاميرات ضخم على الظهر يتضمن كاميرا تيليفوتو بدقة 200 ميجابيكسل. مع بطارية سيليكون كربون بسعة 7500 مللي أمبير وزر مخصص يمكن استخدامه للتحكم بالكاميرا، واعتبره هاتف قوي وعملاق، لكنه في نهاية المطاف لم يكن كافيًا للفوز.
اللقب ذهب إلى Xiaomi 17 Pro Max، الذي وصفه براونلي بأنه “أكبر ما يمكن أن تصل إليه الهواتف قبل أن تتحول إلى جهاز لوحي”، مع شاشة 6.9 بوصة. ومعالج Snapdragon 8 Elite Gen 5 الذي يعد “حسب تجربته” أقوى معالج في 2025. والبطارية بسعة 7500 مللي أمبير بتقنية السيليكون كربون مع رامات وتخزين بمواصفات رائدة.

في الظهر يوجد ثلاث كاميرات خلفية بدقة 50 ميجابيكسل، بالإضافة إلى شاشة خلفية تقارب 3 بوصة بتردد 120 هرتز وسطوع 1000nits، تُستخدم لعرض الإشعارات والالتقاط بالكاميرا وغيرها. واعتبر أن تصميم الهاتف، وخاصة كيفية استغلال مساحة بروز الكاميرا والشاشة الخلفية، يجعله نموذجًا لما يجب أن يقدمه الهاتف الكبير.
2. أفضل هاتف صغير في 2025
بعد ذلك انتقل إلى فئة أفضل هاتف صغير، والتي أصرّ على الإبقاء عليها رغم انقراض الهواتف الصغيرة تقريبًا. حيث أوضح ان الهواتف التي تأتي بشاشة أقل من 6 بوصة لم تعد موجودة تقريبًا ضمن الفئة الرائدة، وأن الفائز في العام الماضي كان بشاشة 6.1 بوصة. بينما تتنافس هذا العام هواتف بشاشات في حدود 6.3 بوصة على هذا اللقب.

استعرض هاتف OnePlus 13S الذي يحمل حرف S في اسمه إشارة لكونه “Small”، وأشاد بتصميمه البسيط وسلاسة الواجهة، لكنه لم يعتبره الأفضل. كما ذكر هواتف iPhone 17 و17 Pro، بالإضافة إلى النسخة الأصغر من Xiaomi 17 Pro. قبل أن يقرر أن الوقت قد حان لتكريم هاتف يحاول فعلاً “حل مشكلة الحجم” بشكل مختلف.
لذلك منح الجائزة لهاتف Samsung Galaxy Z Flip 7، موضحًا أن سامسونج دخلت في مسار تطوير تدريجي هادئ على مدار السنوات الماضية، وأن هذا التطور المتراكم ظهر بوضوح في الجيل السابع من الهاتف القابل للطي رأسيًا. فالهاتف يقدّم شاشة داخلية كاملة بحجم 6.9 بوصة حين يُفتح، لكنه يصبح صغيرًا بسهولة في الجيب عند طيّه.

مع إمكانية استخدام الشاشة الخارجية مقاس 4.1 بوصة لإدارة الإشعارات والردود السريعة والمهام الضرورية. وأشار براونلي إلى أنه وجد نفسه يستعمل الشاشة الخارجية كثيرًا للرد وإدارة اليوم دون الانزلاق إلى التشتت ودوامة التمرير اللانهائي، معتبرًا إياه “هاتفًا صغيرًا مثاليًا في الاستخدام الفعلي، مع وجود هاتف كامل الحجم ينتظر في الداخل عند الحاجة”.



